خديجة بوتشكيل
خلق متحور ”أميكرون” استنفارا في العالم، بعد تفجر حالات الإصابات والوفيات بسببه في عدة دول، وذلك بعد ظهور أول إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها في 24 نوفمبر من الشهر الماضي في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية.
واقتحم الفيروس أيضا المغرب، منذ الأسبوع الماضي، بإعلان وزارة الصحة تسجيل أول حالة إصابة بالدار البيضاء، قبل أن تكشف معطياتها، أمس وجود عشرات الإصابات والحالات المحتملة بـ ”أميكرون” في مدن عديدة يوم الثلاثاء 21 من دجنبر الجاري.
وتتمثل أعراض الفيروس، وفق متخصصين، أنها تشبه أعراض سلالات فيروس كورونا الأخرى، كالحمى والسعال وضيق التنفس الام العضلات، غير أن هذه الأعراض هي أعراض خفيفة لا تتسبب في فقدان لحاستي الشم والتذوق، كما لا يمكنها أن تحدث انخفاض كبير في مستويات الأكسجين.
وفقا لما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها، فإنها تقول إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضا أشد وخامة مقارنة بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا، خاصة وأن البيانات الأولية تشير إلى ارتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديدا.
وأشارت منظمة الصحة، إلى أن جميع متحورات الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، بما فيها متحور دلتا المهيمن على الصعيد العالمي، يمكن أن تسبب مرضا وخيما بل حتى الوفاة، لا سيما بين الأشخاص الأضعف، وهذا يجعل الوقاية الحل الأسلم على الدوام.