24 ساعة ـ متابعة
تداول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في تطورات الوضع الصحي ببلادنا، مُسائِلاً الحكومة حول موثوقية الرصد الوبائي في صيغته ومؤشراته الحالية، وحول واقع ووتيرة الفحوصات للكشف عن الإصابات الجديدة، وحول مستجدات وطبيعة اللقاح أو اللقاحات المُفترَض اعتمادها، وأيضاً حول أسباب التأخر البَــيِّــن في إطلاق عملية التلقيح المنتظَر، بالنظر للآجال المعلن عنها سابقاً.
وطالب المكتب السياسي الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملةً في التواصل الشفاف مع الرأي العام الوطني وإعطائه صورةً واضحة حول موضوع هذا التأخر، وتقديم الأجوبة الشافية على التساؤلات المتزايدة للمواطنات والمواطنين، وذلك من أجل وضع حد لتنامي الشكوك والتأويلات والشائعات بهذا الشأن.
كما تناول المكتب السياسي مختلف جوانب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وتَوَقَّفَ عند المعاناة المتزايدة لعددٍ من القطاعات والمهن والفئات. وإذ يسجل ما تسعى للقيام به لجنة اليقظة الاقتصادية من أعمال، فإنه يتوجه إلى الحكومة، بكافة مكوناتها، وإلى رئيسها على وجه الخصوص، من أجل الإعلان عن رؤيةٍ مفصلة بخصوص تفعيل مخطط الإنعاش الاقتصادي الذي يتعين تقديمُهُ بشكل شامل ومتكامل، مع ضرورة التحديد الدقيق للوسائل والأولويات ومعايير الدعم والاستهداف، وذلك بالموازاة مع اتخاذ تدابير اجتماعية فورية للحد من تدهور القدرة الشرائية، وإطلاق ورش تعميم الحماية الاجتماعية، مع توضيح سُبل أجرأته.