العيون-متابعة
لم تضعف الحملة الإعلامية التي يشنها إعلام النظام الجزائري، و التي انطلقت منذ عدة أشهر ضد الإمارات العربية المتحدة.
والأسوأ من ذلك أن العملية الأخيرة للقوات المسلحة الملكية، في الأول من شتنبر الجاري، ضد العناصر المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية. أدت إلى اشتعال النيران في أعمدة الصحف الجزائرية التابعة للنظام العسكري الجزائري.
وكما يتضح من مقال صحيفة الخبر الذي نشر أمس، والذي اتهم أبو ظبي علناً بدعم المغرب من خلال الطائرات الحربية ومعدات التجسس المنتشرة على طول الحدود مع الجزائر.
وكانت “الشروق أونلاين” قد أعلنت الأسبوع الماضي أن الإمارات تدفع المغرب لشن حرب ضد الجزائر. وكدليل على ذلك، قدمت الصحيفة “تصريحات للملحق العسكري الإماراتي في الجزائر العاصمة.
وأسر هذا العقيد لنظرائه الأوروبيين أنه في حالة نشوب حرب بين الجزائر والمغرب فإن بلاده ستدعم المملكة المغربية بكل قوتها.
وفي يونيو الماضي، أشارت مجموعة النهار الإعلامية إلى أن الجزائر طلبت من السفير الإماراتي مغادرة أراضيها.
وأضافت أن هذا القرار جاء بعد القبض على 4 جواسيس إماراتيين متعاونين مع الموساد الإسرائيلي. وأوضح المصدر ذاته أن المشتبه فيهما “حاولا نقل أسرار ومعلومات عن الدولة الجزائرية”.