24 ساعة-متابعة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، بنواكشوط، مباحثات مع نظيسره وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها.
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية فإن المباحثات بين الوزير الموريتاني ونظيره الإسباني. الذي يقوم بزيارة عمل إلى نواكشوط على رأس وفد هام، تطرقت لعلاقات الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضافت أن الوزيرين أشادا بـ “تصديق البلدين مؤخرا على معاهدة الصداقة وحسن الجوار بينهما وبمستوى التعاون الثنائي في مجالات الصيد والهجرة والأمن والطاقة المتجددة”. و أكدا على ” تطابق وجهات نظريهما في ضرورة حل كل النزاعات وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني”.
بالإضافة لإشادة وزير الخارجية الموريتانية بمواقف المملكة الإسبانية في هذا المجال، لاسيما فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. الأعزل وما تمثله من انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية”، حسب المصدر.
زيارة ألباريس رغم أن أجندتها تركز على مكافحة الهجرة غير الشرعية. ولكنها تضم أيضا الوضع الإقليمي، وهاد الوضع لا يمكن فصله عن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. بحيث من المرجح ان إسبانيا وضحت موقفها لموريتانيا بخصوص النزاع ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي.
كما أن الزيارة تأتي في وقت حساس، في تزامن مع حراك حول النزاع تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. خاصة بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس للمنطقة. وترويج واشنطن لمصطلح جديد يتعلق بتكثيق المحادثات بخصوص النزاع بدون تأخير.