24 ساعة ـ متابعة
تشهد مخيمات تندوف على التراب الجزائري عمليات نزوح جماعية للعائلات الصحراوية. في اتجاه منطقة “عين بنتيلي” و”زويرات” ونوذيبو” بالأراضي الموريتانية.
و زادت وتيرة هذا النزوح تصاعدا بسبب الفوضى العارمة والفوضى. كما زادت أعمال العنف و حالة اللاأمن بمخيمات اللاجئين الصحروايين . فضلا عن بطش مليشيات البوليساريو. وهو الأمر الذي إضطر ت معه العائلات الصحراوية إلى النزوح نحو شمال موريتانيا .
وحسب أحد المهتمين بقضية الصحراء، فإن عملية النزوح هذه الغير معلنة هي مرتبطة بحوالي 18 ألف شخص من سكان المخيمات يتوفرون على الجنسية الموريتانية.
كما أضاف ذات المصدر بأن سكان تلك المخيمات قد ضاقوا ذرعا من غياب حرية التنقل والتعبير ناهيك عن الأوضاع المعيشية. بالإضافة إلى المعاملة الغير إنسانية للجيش الجزائري للصحراويين. والمتمثلة في القتل رميا بالرصاص، أو السجن، مع تضييق الخناق عليهم في تنقلاتهم وعدم السماح لهم بالتزود بالمواد الأساسية من مدينة تندوف.