24 ساعة ـ متابعة
يعتزم التنسيق النقابي لمفتشات ومفتشي التربية الوطنية، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم غد الأربعاء 16 مارس الجاري، وذلك تنديدا بتأخر تسوية أوضاع آخر لوجين من خريجي مركز تكوين المفتشين.
أعلن التنسيق النقابي الثلاثي لمفتشات ومفتشي التعليم، في بيان له، تشبثه بحقه في الحوار مع وزارة التربية الوطنية، موضحا أن مفتشات ومفتشي التعليم، مثلهم مثل باقي مكونات شغيلة وزارة التربية الوطنية، يعيشون ويعملون تحت وقع نتائج إجراءات مسلسل الحويل العميق الذي يطال القطاع العام، والوظيفة العمومية، وهو ما فرض ضغوطا جسيمة على سير المرفق العمومي، وعلى الموظفين جراء مقارباته المالية الضيقة، كما أضاف مخاطر جمة تتربص بالمكتسبات المهنية والمادية للعاملين.
وفي هذا السياق، شدد البيانته ذا، على أنه من أجل الدفاع عن المكتسبات الحالية ومن أجل تحسين الأوضاع في ظل الظروف الحالية، فإن الأمر يقتضي نهوضا جماعيا وردا نضاليا وتنظيميا واعيا من مختلف مكونات الشغيلة التعليمية، مشيرا أنه “لن يكتب لهذا المسعى الدفاعي النجاح ما لم يمر عبر تقوية المنظمات النقابية القطاعية والمركزية للشغيلة، وتنسيق وتوحيد رؤاها وجهودها النضالي”..
وسجل التنسيق النقابي في بيانه “استمرار مسار إضعاف هيئة التفتيش عموما الناتج عن الغموض والالتباس الكبير للمهام والاختصاصات وتناسل المهمات التدبيرية وتكريس شكلية بعض الهياكل وتجميد أخرى، حيث يعتبر أن النهوض بأدوارها ووظائفها في التأطير والبحث والمراقبة والتقويم رهين بالترسيم القانوني والتفعيل العملي للاستقلالية الوظيفية لهيئة التفتيش وانتسابها العضوي للمفتشية العامة، بما يجعل منها سلطة مراقبة داخلية وسلطة تقويم تربوي وإداري غير خاضعة ولا مرتهنة لضغط إكراهات واعتبارات التدبير بمختلف مستوياته”.