24 ساعة – متابعة
من المنتظر ان يحل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، بالمغرب يوم الاثنين المقبل 9 نونبر الجاري، وذلك في جولة تقوده لمجموعة من الدول، يبدؤها بالمغرب، في محاولة من الخارجية الفرنسية لاصلاح ما ترتب عن قضية الرسوم المسيئة للإسلام وللرسول، بعد مقتل مدرس فرنسي، والقرارات التي والتصريحات التي خرج بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وتأتي هذه الزيارة كذلك، في أوج حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية، أطلقتها شعوب العالم الإسلامي احتجاجا على فرنسا بسبب الرسوم المسيئة، بعد أن أعربت العديد من الدول وعلى رأسها المغرب عبر بلاغ لوزارة الخارجية، عبرت من خلاله المغرب عن رفضه المطلق لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب.
ويتوقع أن يتدارس الجانبين المغربي والفرنسي، مجموعة من القضايا المشتركة، كالوساطة المغربية الناجحة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وكذلك كل مايتعلق بالتعاون في المجال الأمني والإرهاب،بين البلدين، بعد سلسلة أحداث عرفتها فرنسا، جراء قضية الرسوم المسيئة للإسلام، اذ تعتزم فرنسا ارجاع مواطنين مغاربيين مقيمين بشكل غير قانوني على أراضيها إلى بلدانهم، ممن تصنفهم فرنسا في خانة المتطرفين.
ومن المتوقع كذلك، أن يعقد وزيرا خارجية البلدين ندوة صحفية يوم الإثنين المقبل، بمقر وزارة الخارجية المغربية، لاتاحة الفرصة للوزير الفرنسي من أجل توضيح موقف فرنسا وتوضيح “سوء الفهم” الذي حصل بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون.