24ساعة-متابعة
علّقت الحكومة الفرنسية، رسميا تعاونها مع حكومة الغابون، في المجال العسكري؛ وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي تعيشها الغابون بعد إعلان مجموعة من كبار ضباط الجيش تَولِّي السلطة خلال وقت قصير من فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي “سيباستيان ليكورنو” في بيان له أنّ بلاده علّقت التعاون العسكري مع الغابون، مُعلِّلا السبب وراء القرار، بالانقلاب الذي شهدته هذه الأخيرة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي “ليكورنو” في بيانه: “إنّ الجنود في الغابون زعموا أنّه لم يتم الالتزام بقانون الانتخابات والدستور في بلادهم”.
وفي خطاب سابق أمام أعضاء السلك الدبلوماسي نقله التلفزيون، كان قائد الحرس الجمهوري، بريس أوليغي نغيما، قد أعلن أنه سيؤدي غدا الاثنين القسم الدستورية بصفته “رئيسا انتقاليا”، مبرزا بأن قرار “حل المؤسسات” الذي أصدره العسكريون يوم الأربعاء الماضي “هو أمر مؤقت”، مشيرا إلى أن الغاية هي “إعادة تنظيم هذه المؤسسات بحيث تصبح أدوات أكثر ديمقراطية وأكثر انسجاما مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية ودولة القانون، وأيضا مكافحة الفساد الذي بات أمرا شائعا في بلادنا”.
وضمن آخر تطورات ملف الانقلاب الغابوني؛ التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، دعا بريس أوليغي نغيما، من خلال التلفزيون الرسمي، إلى إجراء انتخابات رئاسية وكتابة دستور جديد للبلاد، وذلك ابتداء من الأحد 3 من شتنبر الجاري.