24 ساعة – متابعة
بعدما أعلنت العديد من الشركات مغادرتها التراب الجزائري بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، مما عجل برحيل بعضها وعدم وضوح مصير أخرى.
ومن أجل امتصاص غضب الشارع الجزائري، ظهرت بوادر التقارب الجزائري الايراني بحيث أقدم وزير الصناعة بالجزائر على دعوة الشركات الإيرانية للاستثمار بالجزائر، واستقبل السفير الإيراني، من اجل تباحث في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، والاستفادة من التجربة الإيرانية في المجال الصناعي والتحكم التكنولوجي الذي وصلت إليه لتحقيق إنعاشها الاقتصادي والصناعي الذي تعمل على تجسيده كما دعا المؤسسات الإيرانية للاستثمار في الجزائر في عدة مجالات حيث بحثا إمكانيات وفرص التعاون والشراكة بين الجزائر وإيران في المجال الصناعي الصناعات التحويلية، صناعات الحديد والصلب، الصناعات الميكانيكية، الصناعات الكيميائية وكذا المنجمية.