24 ساعة ـ متابعة
مرة أخرى يتخذ البرلمان السويدي خطوة استفزازية ضد المملكة المغربية ووحدتها الترابية. تنذر بأزمة بين المغرب والسويد. شبيهة بتلك التي ندلعت بين البلدين سنة 2015 وكادت تعصف بالعلاقات الديبلوماسية.
وكشفت جبهة البوليساريو الانفصالية أن وفدا تابعا لها، يترأسه ممثلها في أوروبا أبي بشرايا البشير استقبل بمقر البرلمان السويدي، يوم الخميس الماضي.
في ظل هذا المستجد، يرتقب أن تتحرك الديبلوماسية المغربية للرد على هذه الخطوة الاستفزازية. خاصة وأن قضية الوحدة الترابية للمملكة أصبحت المنظار الذي يرى به المغرب العالم. وتحدد بها المملكة علاقاتها الديبلوماسية.
يذكر أن أزمة كانت قد اندلعت سنة 2015 بين الرباط وستوكهولم. وذلك بعد تصويت البرلمان السويدي. على قرار غير ملزم للحكومة يطالبها بالاعتراف بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”.
وأثر قرار البرلمان السويدي آنذاك على العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. إذ أعلنت مدينة الدار البيضاء عن “إلغاء تدشين المركز التجاري لشركة إيكيا” السويدية. في أول استثمار للشركة السويدية في داخل المغرب.