24 ساعة ـ متابعة
فجر النائب السابق في البرلمان التونسي، بشر الشابي، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد تصريحه أن المخابرات الجزائرية متورطة في اغتيال الزعيمين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وصرح القيادي بحركة النهضة المتواجد خارج البلاد، على قناة الزيتونة ” بشر الشابّي” بأن المخابرات العسكرية الجزائرية وراء اغتيال شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي.
وتأتي تصريحات النائب البرلماني السابق عن حزب النهضة في سياق تقارب بين النظام التونسي والجزائري، بحيث لا يخفي عبدالمجيد تبون دعمه المطلق لقرارات قيس سعيد المثيرة للجدل.
من جهتها نفت حركة النهضة التونسية ، تصريحات الشابي، مؤكدة أن من شأن ذلك الإضرار بالعلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والجزائري.