محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
تواصلت الاحتجاجات من طرف التجار والمهنيين ضد قرارات السلطة الإقليمية بقلعة السراغنة والقاضية بإغلاق المحلات التجارية والخدماتية والصناعية في السابعة والنصف مساء باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات.
وطالب المحتجون من عامل الإقليم التراجع عن القرار السابق وتمديد وقت الإغلاق إلى حدود الحادية عشر ليلا، اسوة بمدن المجاورة نظرا للأزمة الاقتصادية والإجتماعية الخانقة التي يعيشها أصحاب المحلات التجارية والخدماتية و أرباب المقاهي و المطاعم الذين أصبحوا يعيشون وضعا اجتماعيا مزريا، بسبب التوقيت الإغلاق.
وكان باشا المدينة قلعة السراغنة قد عقد إجتماعا مع ممثلين عن التجار صباح أمس السبتK وأخبرهم بالقرار الجديد الذي يروم إلى التخفيف من التداعيات الاقتصادية والإجتماعية بقلعة السراغنة، يتم بموجبه تمديد وقت إغلاق المحلات التجارية إلى السابعة ونصف مساء، الذي تم رفضه من طرفهم معتبرين إضافة ساعة ونص يعتبر توقيت مبكر لإغلاق متشبثين بتوقيت الحادية عشر ليلا، فما تم استثناء المقاهي التي ستغلق أبوابها في نفس التوقيت الذي إتخذته لجنة اليقظة في وقت سابق والمحدد في الساعة السادسة مساء.
كما عرفت هذه الوقفة الاحتجاجية حالة استنفار قصوى وإنزال مكثف لكافة الفرقة الأمنية التي فرضت حصارا أمنيا على مقر عمالة الإقليم، وظلت تراقب الوضع من بعيد، تحسبا لأي انفلات أمني قد يتسبب فيا المتظاهرون الذي تجاوز عددهم ألف متظاهر حسب المتتبعين.
في نفس السياق علمت جريدة “24ساعة” الإلكترونية، أن قائد المقاطعة الثانية قام بتوقيف واعتقال أحد التجار “س. س” بحي العرصة وتقديمه للمداومة ألامنية بمصلحة الشرطة، وذلك للاشتباه في تورطه بتحريض أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم والاتحاق بالمحتجين، حيث تم إخلاء سبيله في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا.