الرباط-قمر خائف الله
مازالت الفنانة المغربية أسماء لمنور حديث مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا الجزائرية، بعد رفضها الغناء وإحياء سهرات فنية في الجارة الشرقية، مبررة موقفها هذا بعدد من الأسباب التي اعتبرها الكثر من المتابعين منطقية.
وبالرغم من مرور أشهر على تصريحات الفنانة، مازال بعض النجوم الجزائريين قلقين من المنور ودائمي التعليق على تصريحاتها، كانت أخرهم الفنانة فلة الجزائرية، التي إعتبرت أن مجال الفن ينبغي أن يضل منفصلا عن مجال السياسة، فالأول يوحد ويجمع، والثانية تفرق.
وقالت فلة الجزائرية خلال حلولها ضيفة على برنامج “60 دقيقة حقيقة” الذي تبثه قناة الشروق، أن “الفنان يجب أن يكون سفيرا للسلام ولا يتدخل في السياسة”، مضيفة أن لمنور “وقعت في غلط كبير ولم يكن عليها قول ذلك الكلام لأن ما بين السياسيين لا دخل لها فيه، وكان عليها أن تقول كلمة طيبة أو تصمت”.
وتباينت مواقف المتابعين بخصوص تصريح أسماء المنور وتصريح فلة الجزائرية، فمن جهة يرى المؤيدون أن صاحبة “عندو الزين عندو الحمام” انتصرت لكرامتها وكرامة المغاربة على حسب المصالح المادية، ومن جهة أخرى إتفق حدد مع فلة كون أن الفنان ناقل للسلام ولا دخل له في السياسة.
وتعود تفاصيل هذه القصة، بعدما كشفت الفنانة المغربية أسماء لمنور عن موقفها من الغناء وإحياء سهرات فنية بالجزائر، معددة الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ قرارها.
وقالت لمنور، خلال حلولها ضيفة على الإعلامي علي العلياني ضمن برنامج “مراحل”، إنها ترفض في الفترة الحالية إحياء حفلات فنية بالجزائر، لعدة أسباب، متمنية أن يتم إصلاح الأوضاع.
وتابعت المتحدثة ذاتها بأن رفضها جاء بسبب سياسات الجزائر، فرغم أن المغاربة من أكبرهم إلى أصغرهم مسالمون، وأن الملك محمد السادس، الذي يعد أعلى سدة في البلاد، مد يده للصلح مع الجزائر بكل محبة وسلام، إلا أن ذلك قوبل بردة فعل من الطرف الآخر وصفتها بأنها “لا طعم لها”.
وقالت لمنور أنها تملك محبين في الجزائر، وتحترمها كبلد، لكن العالم كله حسب الفنانة المغربية لاحظ في الآونة الأخيرة تجاوزات كثيرة تحدث، وأضافت “إن صح ما يقال حول طرد موظف من الإذاعة بسبب أغنيتها.. فالله يهدينا”.