سناء الجدني – الرباط
انتخب الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح مساء أمس السبت 15 أكتوبر 2022 أوس رمال، رئيسا جديدا لقيادة الحركة في المرحلة المقبلة 2022/2026. وذلك خلفا لعبد الرحيم الشيخي الذي ترأسها لولايتين متتاليتين.
وكانت النتائج الأولية لانتخابات رئاسة حركة التوحيد والاصلاح، أفرزت خمسة أسماء.
على رأسهم أوس رمال متبوعا بمحمد البراهمي، محمد عليلو، خالد الحرشي، والحسين الموس.
وولد أوس رمال ، في 29 غشت 1958 بالعاصمة العلمية فاس، متزوّج وأب لأربعة أبناء.
وتقلد في مساره المهني مهمة مفتش ممتاز (وزارة التّربية الوطنية) بالتعليم الثانوي تخصص علم الحياة والأرض.
وشق مسارا علميا متميزا وجمع بين العلوم الحقة والدراسات الإسلامية.
ونال رمال، في مساره الدّراسي دبلوم الدّراسات الجامعية العامّة في علوم الحياة والأرض. من جامعة القاضي عيّاض مرّاكش .ودبلوم المدرسة العليا للأساتذة تخصّص علوم طبيعية بفاس، وشهادة المباراة الوطنية لمفتّشي التّعليم الثّانوي لوزارة التّربية الوطنية.
و نال في العلوم الشرعية دبلوم الدّراسات العليا المعمّقة، والدكتوراه في الدراسات الإسلامية. بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وشغل الرئيس الجديد للحركة، عددا من المهام التنظيمية بحركة التوحيد والإصلاح. آخرها منصب نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وقبلها مسؤولا لقسم التكوين المركزي الذي بصم فيه على طفرة نوعية .من خلال إعداد منظومة التربية والتكوين أو تدشين برامج تكوينية للأطر والمكونين.
وشغل أوس رمال ، سابقا مسؤولية الجهة الكبرى للقرويين لحركة التّوحيد والإصلاح. وسبق له الانخرط في عضوية عدد من الجمعيات الثّقافية والتربوية والرّياضية.
ولأوس رمال، إسهامات مقدرة في الإنتاج العلمي من أبرزها: وسائل الإثبات والتّطوّرات المعاصرة. والبصمة الوراثية وتطبيقاتها في مجال النّسب نموذجا (أطروحة الدّكتوراه) .
كما له منشورات وخطب ومحاضرات عدّة، و إسهامات متنوّعة في مجالات: الأسرة، التّعليم. ثم التّربية والتّكوين، الثّقافة، الدّعوة، والإعجاز العلمي.