24 ساعة- متابعة
انتخب المغرب، اليوم الثلاثاء بنيويورك، عضوا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023 – 2025، وذلك انطلاقا من الدور الأول وبأغلبية ساحقة بـ 178 صوتا.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن هذه الولاية، التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 يناير 2023، تعد الثالثة للمغرب بالمجلس، الذي يوجد مقره بجنيف.
وأبرز أن المغرب، الذي حصل على مقعد بالمجلس بين عامي 2006 و 2008 كعضو مؤسس يشغل منصب نائب الرئيس، كان أيضا عضوا بالمجلس ذاته بين عامي 2014 و2016.
وذكر المصدر ذاته أن هذه الانتخابات بالأغلبية الساحقة، تشكل دليلا على ثقة المجتمع الدولي في المملكة المغربية.
وأوضح أنها تؤكد مصداقية الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية التي أطلقها الملك محمد السادس، من أجل حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والنهوض بها.
في المقابل؛ شكل استبعاد فنزويلا من المجلس الأممي، مفاجأة كبيرة، بعد عجزها من الحصول على النِصاب القانوني المتمثل في 97 صوتا للدول الأعضاء.
وهكذا حصلت فنزويلا على 88 صوتا فقط، بعد تصويت مباشر وسري، في حين حصلت كل من شيلي على 144 صوتا، وكوستاريكا على 134.
وتتهم منظمات غير حكومية، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بارتكابه ”جرائم ضد الإنسانية” في البلد، وهو ما دفع ذات المنظمات إلى المطالبة بطردها من مجلس حقوق الإنسان، الذي انظمت إليه منذ سنة 2019، تاريخ إعلان خوان غوايدو رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا واعترفت به عشرات الدول، ضد مادورو المتهم بـ ”تزوير الانتخابات”.
ويعد مجلس حقوق الإنسان، الذي تم إحداثه بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/251، جهازا أمميا تتمثل مهمته في تعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية، دون تمييز من أي نوع وبشكل عادل ومنصف.
ويتم انتخاب أعضاء المجلس السبعة والأربعين بشكل فردي من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وفقا لتوزيع جغرافي عادل.