24 ساعة-متابعة
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، في تقرير لها إلى الإسراع بنقل القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بشكل مستعجل، من سبتة المحتلة نحو الأراضي الإسبانية.
وقالت المنظمة نقلا عن مكتب المدعي العام في سبتة المحتلة المتخصص في شؤون القاصرين، أن هناك حوالي 820 منهم يتواجدون في مراكز الإيواء التي تم تخصيصها لاستقبالهم، وأضافت أن هذه الأرقام تختلف من حين لآخر، مشيرة إلى أنه توجد من بينهم 80 فتاة، وحوالي 600 طفل دون سن 16.
كما أشارت أنه يوجد ما بين 300 و 500 طفل يعيشون في الشوارع، علما أنه قبل أحداث سبتة كانت المدينة تضم حوالي 240 طفلاً مهاجراً غير مصحوبين بذويهم في مراكز الحماية المخصصة لهم، لكن مع وصول أكثر من 1000 طفل بومي 17 و18 من شهر ماي الماضي “وضع نظام حماية الطفل في سبتة ليس فقط أمام تحد غير مسبوق في إسبانيا، ولكن أيضًا أمام تحدٍ غير مقبول” حسب تقرير اليونيسيف.
وأوضحت اليونيسف أن المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء القاصرين “لا تحصى”، لا سيما فيما يتعلق بحماية الصحة النفسية، مما يتطلب اتخاذ “إجراءات عاجلة على أعلى مستوى في الدولة “، ومن خلال “المسؤولية المشتركة لجميع الإدارات العامة في إسبانيا”. كما دعت المنظمة سلطات مدينة سبتة إلى مواصلة “جهودها لضمان أعلى مستوى من المسؤولية، مع الأخذ بالاعتبار المعايير الوطنية والدولية كمرجع”.