في خطوة دبلوماسية مفاجئة، أقدم الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى على التقدم أمام الملك محمد السادس للسلام عليه بمناسبة التقاط صورة جماعية لممثلي الأعضاء المشاركين في القمة الأورو-إفريقية، وسط ذهول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.
الرئيس الفرنسي رد على خطوة أويحيى بابتسامة ربما حملت إشارة على إمكانية تحقيق نوع من التقارب بين البلدين، في وقت كان زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية يقف في الصفوف الخلفية.
وحقق الملك محمد السادس اختراقا دبلوماسيا قويا بنزوله بشكل شخصي للمشاركة في هذه القمة، رغم مشاركة البوليساريو، حيث تعول الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا على الرباط من أجل لعب دةر استراتيجية في علاقات هذه الدول.