24 ساعة ـ متابعة
عممت النقابة الوطنية للايناك، المنظوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بلاغا نددت من خلاله بالخروقات والاختلالات التي شابت عملية الترشيح لانتخابات مناديب العمال.
وجاء ذلك على إثر اتهام النقابة، لإدارة “التجاري وفا بنك”، بترهيب مرشحيها لانتخابات مناديب العمال، منددة بالخروقات والاختلالات التي شابت عملية الترشيح.
النقابة المنضوية تحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تحدثت في بلاغ قوي اللهجة، عن “تسخير” ادراة التجاري وفا بنك، لما وصفهم ب “عصابات مافيوزية من المرتزقة والسماسرة تخلق الرعب في صفوف المرشحين التابعين للنقابة”.
وحسب بلاغ النقابة، فإن “تصرفات الإدارة تدخل ضمن قمة في الإجرام والعدوانية”. مشددة على أنه تم فرض لوائح انتخابية وتزكيتها من طرف إدارات العديد من المؤسسات البنكية في مختلف المدن المغربية، فضلا عن تسجيل اعتداءات على الحقوق الدستورية للمرشحين المنتمين للنقابة الوطنية للأبناك المنضوية تحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وتابعت النقابة تصعيد لهجتها، بالقول إن “الوقاحة بلغت بهذه العصابة حد الانتقال إلى وكالات بعض المرشحين في لوائحنا، و هددوهم بسوء المصير باسم الإدارة و باسم مدير شمال الدار البيضاء، إذا لم يستقيلوا أو يصطفوا إلى جانب النقابة الموالية للإدارة، الشيء الذي أثار الرعب و الخوف فيهم و في عائلاتهم. وبشهادة الجميع فإن عملية الترشيح انعدمت فيها الديمقراطية و النزاهة ، واتسمت بالعدوانية والترهيب”.
وأشارت النقابة في البلاغ نفسه، إلى أنه تم رفض استلام لوائح مرشحي النقابة الوطنية للأبناك وعدم التأشير على استلام اللوائح الانتخابية وعدم تعليق اللوائح، و إقصاء عدد كبير من الشغيلة و الأطر من حقها في الترشح و الانتخاب.
وسجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك، بكل أسف تدخل إدارات العديد من المؤسسات البنكية في عملية الانتخابات في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل، و”تسخيرها لثلة من منعدمي الضمير، من مرتزقة وسماسرة، من أجل إقصاء المرشحين المحسوبين على نقابتنا، واستبدالهم بآخرين ينتمون إلى النقابة الأخرى، وذلك للتحكم في عملية الترشيح