24 ساعة-متابعة
بعد تأكيد القضاء الجزائري، الحكم على الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، حسن بوراس. بسنتين سجنا منهما سنة موقوفة التنفيذ وغرامة. أياما بعد قيامها بزيارة رسمية للجزائر.
في ذات الصدد، عبرت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان. ماري لاولر. عن “حزنها الشديد” إثر الحكم بسجن الصحفي الجزائري حسن بوراس.
وذكرت المسؤولة الأممية على منصة “إكس” أنه تم تأكيد الحكم على الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، حسن بوراس. بسنتين سجنا منهما سنة موقوفة التنفيذ وغرامة، أياما بعد قيامها بزيارة رسمية للجزائر.
وكانت لاولر قد دعت إلى إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين بالجزائر. بسبب ممارستهم لحرية التعبير والرأي وتكوين الجمعيات.
وطالبت لاولر في تقرير، أصدرته عقب زيارتها، بضمان عدم ترهيب أو استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان. بسبب نشاطهم الحقوقي، والامتناع عن تقييد حركتهم داخل البلاد أو خارجها.
I am saddened to hear that journalist & HRD Hassan Bouras has been sentenced to two years in prison, with one suspended, and fined. The sentence was confirmed as I ended my official country visit to #Algeria on 5 December 2023. @AlgeriaUNOG https://t.co/dpjy8XPpw0
— Mary Lawlor UN Special Rapporteur HRDs (@MaryLawlorhrds) December 19, 2023
وشددت المقررة الخاصة الأممية على ضرورة تعديل مواد القانون الجنائي المتعلقة بتعريف الإرهاب. والمس بالوحدة الوطنية، والتي تستخدم على نحو فضفاض للتضييق على نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأكدت على ضرورة أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني قادرين على التحرك والتنظيم. والتجمع بحرية ونشر أفكارهم وانتقاداتهم، طبقا لإعلان الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي ملاحظاتها الأولية حول زيارتها الرسمية، التي امتدت من 25 نونبر إلى 5 دجنبر، قالت ماري لاولر إن المدافعين عن حقوق الإنسان. الذين يختارون العمل خارج الإطار الذي تقدمه الحكومة الجزائرية. للمجتمع المدني يواجهون صعوبات خطيرة ووضعا يؤثر أيضا على أسرهم.