أسامة بلفقير – الرباط
بجرأة كبيرة، حمل الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش دعوة صريحة إلى الرئيس الجزائري من أجل استئناف العلاقات بين البلدين وفتح الحدود، حيث حمل الخطاب الملكي إشارات صريحة بعدم تحميل الشعبين المغربي والحزائري مسؤولية قرارت من الماضي.
وقال الملك في خطاب العرش : “لا فخامة الرئيس الجزائري الحالي، ولا حتى الرئيس السابق، ولا أنا، مسؤولين على قرار الإغلاق”، قبل أن يستطرد قائلا لكننا مسؤولون سياسيا وأخلاقيا، على استمراره؛ أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام مواطنينا”.
وأشار الملك إلى أن “ليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول”.