تطوان-سعيد المهيني
افاد موقع ” حقيقة سبتة ” أن القوات المغربية عززت سيطرتها وأمنها حول محيط الحدود البرية البالغ طوله 8.2 كيلومتر والذي يفصل بين سبتة والمغرب، مما أتاح الحد من وجود المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى على مقربة من الحدود.
واختار المغرب زيادة موارده البشرية على جانبه من السياج، مما أدى إلى غياب محاولات الدخول خلال الشهرين الأخيرين بسبب قلة تواجد الأشخاص على الجانب المغربي للدخول إلى سبتة بطريقة غير شرعية.
وأوضح المصدر ذاته، أن المحاولة الأخيرة للدخول بشكل جماعي إلى السياج الحدودي حدثت في 17 نوفمبر عندما حاول ما يقرب من ألف مهاجر من جنوب الصحراء دخول سبتة بطريقة غير شرعية، دون أن يحقق أي منهم هدفه حيث تم احتوائهم من قبل السلطات المغربية .وخلال عطلة عيد الميلاد، حيث كانت هناك زيادة في محاولات الدخول لكن دون جدوى وهذا راجع للمراقبة التي قامت بها السلطات المغربية بمنطقة الحدود الوهمية .
ومنذ بداية العام تم تسجيل دخول عدد قليل من المهاجرين، إما بالسباحة أو بالقفز فوق السياج بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، من بينهم خمسة مهاجرين من فلسطين.