24 ساعة-متابعة
صنفت المديرية العامة للأرصاد الجوية، المغرب ضمن المناطق التي ستتأثر بالتغيرات المناخية في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
هذا وقدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن معدل الاحترار بـ0,33 درجة في كل عشرة أعوام، وهو معدل يتجاوز المعدل العالمي العام.
وذهبت إلى أن المغرب ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ستشهد احترارا يصل إلى 0,5 درجة كل عقد من الزمن، حيث ستعرف المملكة ندرة في التساقطات المطرية، نظرا لكون المناطق الشمالية بها ستتجه نحو مناخ أكثر جفافا وتزايد في مدى موجات البحر.
وكان البنك الدولي قد رسم صورة سواء حول التغيرات المناخية بالمغرب وتأثيراتها على الأنشطة الرئيسية، في دراسة حول المخاطر المناخية، حيث تتوقع المؤسسة الدولية انخفاض التساقطات المصرية بما بين 10 و20 في المائة، مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويترقب أن يرتفع متوسط درجة الحرارة السنوية بما بين 1,5 و3,5 في منتصف القرن ويحتمل أن ترتفع بـ5 درجات في نهايته، حيث أن أهم ارتفاع ستشهده المناطق الداخلية.
وترى الدراسة التي صدرت في فبراير الماضي أن 42 في المائة من الساحل معرض للتعرية والفيضانات في أفق 2030، كما أن ارتفاع مستوى البحر يمثل تهديدا في المناطق الساحلية التي تتركز فيها 60 في المائة من الساكنة والأنشطة الاقتصادية.
وتتصور أن الموارد المائية ستنخفض بفعل زيادة الفترات الجافة وظروف الجفاف، غير أن ذلك العاملين الطبيعين لا يفسران لوحدهما ذلك الانخفاض، حيث تشدد الدراسة على الممارسات السيئة في تدبير الماء واتخاذ القرار.
كما نبهت إلى أربعة قطاعات ستعرف أكتر تضررا من التغيرات المناخية، متمثلة في الزراعة والماء والطاقة والغابات والصحة، حيث تؤكد على تراجع مردودية الزراعية والتأثيرات على تبريد المحطات الكهربائية