الرباط-عماد مجدوبي
مع مواصلة محكمة العدل الدولية اليوم الخميس، جلسات الاستماع لبحث الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، تتجه الأنظار إلى تشكيلة قضاة المحكمة المكوّنة من 15 قاضيًا وقاضية من 15 بلدًا، وإلى مواقفهم المحتملة في التصويت لقبول الدعوى أو عدم قبولها.
ومن قضاة المحكمة يوجد المغربي محمد بنونة، وهو قاض في محكمة العدل الدولية منذ عام 2006. عمل سفيرًا وممثلًا دائمًا للمغرب لدى الأمم المتحدة. وهو قاض سابق في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وقد شغل الرجل عدة مناصب، حيث سبق أن مديرًا عامًا سابقًا لمعهد العالم العربي باريس، ونائبًا سابقًا لممثل المغرب للأمم المتحدة، وأستاذًا ثم عميدًا لكلية الحقوق في الرباط. وهو أستاذ زائر في عدد من الجامعات حول العالم.
للرجل مسار حافل على مستوى الأمم المتحدة. فقد تقلد سابقاً منصب رئيس اللجنة السادسة بالجمعية العامة للأمم المتحدة (قانون) خلال الدورة 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيساً لمجموعة ال77 في الأمم المتحدة في 2003، وعضواً في اللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجيا (كوميست) التابعة لليونسكو من 2002 حتى 2006، فعضواً باللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا من 1992 إلى 1998 وعضو الفريق الدولي المعني بالديمقراطية والتنمية التابع لليونسكو في الفترة 1997-2002.
ومن 1992-1995 كان رئيساً للجنة الأمم المتحدة للتعويضات في جنيف، وأيضاً عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة بجنيف عامي 1986 و1998، ومقرراً خاصاً للجنة القانون الدولي بشأن مسألة الحماية الدبلوماسية من 1997 إلى 1998، كما كان لعدة سنوات من 1974 و1985، مستشاراً قانونياً للوفد المغربي بالعديد من دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعضواً في الوفد المغربي بمؤتمر الأمم المتحدة لقانون البحار من 1974 إلى 1982.