24 ساعة- الرباط
يمثل الشاب البلجيكي من أصل مغربي ”ياسين.م”؛ غدا الخميس 16 نونبر الجاري؛ أمام محكمة محلية في العاصمة بروكسيل. على خلفية الاشتباه في قتله لشرطي بلجيكي.
ويتابع المشتبه به؛ بعد جلسة استماع إليه من قبل المدعي العام؛ بتهم القتل العمد والشروع في القتل ضمن مخطط إرهابي؛ وهي تهم ثقيلة قد تكلفه سنوات طويلة وراء القضبان.
وتورط الشاب البالغ من العمر 32 سنة في مقتل ضابط شرطة بلجيكي؛ الخميس الماضي.
وأوردت تقارير إعلام بلجيكية أن المشتبه به يكن” حقدا دفينا” للشرطة. وربما يعاني من” اضطرابات نفسية”. دفعت به نحو مهاجمة شرطيين بسكين؛ ليلة الخميس؛ توفي أحدهما متأثرا بجرح خطير أصيب به على مستوى الرقبة. فيما لا يزال الثاني يخضع للعلاج في المستشفى.
وسبق أن أدين في عدة قضايا مرتبطة بالعنف والسرقة منذ سنة 2013. كما كان محل مشاكل حتى داخل السجون الستة التي مر منها.
وأثار مقتل الشرطي بلجيكي غضبا واسعا في الأوساط البلجيكية. وطالبت فعاليات بلجيكية سياسية ونقابية، وزير العدل البلجيكي؛ فينسينت فان كويكنبورن؛ بالاستقالة” فورا” من منصبه.
وأكد المدعي العام البليجيكي، أن القاتل المفترض من ذوي السوابق القضائية. بسبب نشاطه الإجرامي المتطرف. وسبق أن اعتقل بين سنتي 2013 و2019.
وشدد على أن الأخير سلم نفسه للشرطة في العاصمة مطالبا بـ” الاهتمام النفسي”. مبرزا أنه” أدلى بتصريحات غير متسقة وتحدث عن كراهية للشرطة”.
وأشار إلى أن المشتبه به مدرج ضمن لوائح هيئة “أوكام” البلجيكية المكلفة تحليل التهديدات الإرهابية. وهتف بـ” الله أكبر” حين هجومه على ضابطي الشرطة في سيارتهما.