24ساعة-متابعة
وضعت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، كفاءاتها وأطرها وشركائها رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات لإعادة الاعمار والتهيئة والمشاركة في اعادة البناء بالمناطق المتضررة من الزلزال.
جاءت هذه الخطوة وفق بلاغ المؤسسة المذكورة، استحضارا لقيم التعاون والتضامن والجدية والواجب الوطني، على إثر الفاجعة التي ضربت مجموعة من أقاليم المملكة المغربية، والتي عرفت تحركا شعبيا ورسميا مكثفا من أجل مواجهة الأزمة، التي خلفت آلاف الضحايا وتسبب في إنهيار آلاف المباني.
وحسب المصدر ذاته، إنخرط مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وأساتذتها وأطرها وطلبتها، والنزول الى الميدان خصوصا في صفوف الطلبة لتقديم المساعدات الغذائية والافرشة و الملابس.
وقالت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، أنها رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات اللازمة لإعادة إعمار وتهيئة المناطق المنكوبة تحت اشراف وزارة اعداد التراب الوطني والتعميــــــر والاسكان وسياسة المدينة.
وأكد المصدر ذاته، أن الهدف الاساسي من تأسيس المدرسة بجهة مراكش اسفي هو إعداد مهندسين معماريين لهم معرفة بالخصوصية المعمارية للمنطقة اعتمادا على مقرر دراسي غني بمجموعة من المكتسبات التي تهتم بالتراث المبني والمواد المحلية المعتمدة.
وتعمل المدرسة المذكورة بشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين على إعداد نموذج لبيوت متنقلة تتوفر على شروط السلامة بتأطير مجموعة من المهندسين الدوليين، لإعداد عدد كبير وتوزيعها على أسر الضحايا كمرحلة أولى.
وأشار البلاغ، أن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، ستعمل على تنظيم مجموعة من المحاضرات والورشات واللقاءات مع مجموعة من الفعاليات العلمية والاكاديمية لتوحيد الجهود وتقديم مقترحات إجرائية خاصة بالبناء المضاد لزلزال تنسجم مع تراث المنطقة، وتحترم الخصائص المعمارية المتفردة.