يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد جلسة مغلقة حول ملف الصحراء المغربية، وسط ترقب كبير لمضامين التقرير الذي سيقدمه هورست كوهلر، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا النزاع المفتعل.
وأثارت تحركات كوهلر قلقا متزايدا، بالنظر إلى مساعي الرجل لاقحام أطراف غير معنية بالنزاع، خاصة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. بل إن الرجل تحرك نحو السويد في خطوة غريبة.
وتقول مصادر لصحيفة “24 ساعة” الرقمية، إن الطرف الذي يجب أن يطرق بابه كوهلر هو الجزائر، بالنظر إلى كونها المسؤولة عن افتعال نزاع الصحراء المغربية. ويتجه مجلس الأمن نحو فتح الملف من جديد نهاية شهر أبريل المقبل، من أجل اتخاء قرار التمديد لمهام بعثة المينورسو.