تطوان-سعيد المهيني
نظم المئات من سكان مدينة سبتة اليوم، مسيرة تضامنية للتعبير عن رفضهم للإجراءات الإسرائيلية ضد المدنيين سكان غزة والشعب الفلسطيني.
واعتبر المحتجون من خلال بيان صادر عن الوقفة أن “الاستعمار الإسرائيلي المنهجي تجاه الشعب الفلسطيني يجعل من المستحيل إنشاء دولة فلسطينية حرة تتمتع بالحكم الذاتي، وعاصمتها القدس، وهي الدولة المعترف بها قانونيا”.” على المستوى الدولي، باعتباره الحل لهذا الصراع الأطول والأكثر ظلمًا وخزيًا في العالم الحديث. إن الشعب الفلسطيني، الذي تجاهله الجميع وتخلى عنه، بدون أسلحة، وبدون جيش، وبدون موارد أو دعم، لديه الحق الأخلاقي والعادل في النضال من أجل حريته وتقرير مصيره مثل أي شعب آخر تم غزوه واستعماره.
كما انتقد البيان بشكل خاص موقف أمريكا المتمثل في مباركتها وشرعنة أعمال العنف الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة. حيث حمل المحتجون لافتات “إسرائيل تقتل، رعاة أوروبا”، بساحة بلازا دي لوس رييس، إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
وأكد هؤلاء أنه تم اعتماد “معايير مزدوجة” بالنسبة لأوروبا والغرب الذي لم يتردد في التحالف مع أوكرانيا، لكنه سمح لإسرائيل بانتهاك معاهدات السلام وقرارات الأمم المتحدة منذ إنشائها من أجل “إخضاع” فلسطين.
وأضاف البيان “إن النظام الصهيوني في إسرائيل، مرة أخرى بطريقة جبانة، يذبح السكان المدنيين في غزة، وهو يفعل ذلك ليلا ونهارا، بالذخيرة المحظورة، بالفسفور الأبيض، ويقصف المدارس والمستشفيات، وحتى الملاذات الآمنة للأمم المتحدة. وهو يفعل ذلك من خلال ترك مليوني شخص محاصرين بدون كهرباء، وبدون ماء، وبدون دواء، وبدون طعام، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، وقتل الأطفال والنساء والمسنين والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المعتمدة، دون احترام أي شيء أو أي شخص. وكل هذا دون أي عائق، مع الإفلات من العقاب”.