24 ساعة-أسامة بلفقير
لم يترك رئيس مجلس عمالة أنجاد، ورئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي لوجدة، لخضر حدوش المدان بسنتين حبسا نافذا بتهمة تبديد أموال عمومية، الفرصة تمر دون مهاجمة حلفاءه في المجلس الجماعي لوجدة الذي يقوده محمد العزاوي، عن التجمع الوطني للأحرار.
وفي السياق ذاته، اعتبر العديد من مستشاري الأغلبية، أن هجوم لخضر حدوش يعد تحد سافر لميثاق التحالف الثلاثي المتكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة ، إضافة إلى حزب الإستقلال، إذ من شأن هذا الهجوم أن يؤثر بشكل سلبي على السير العادي للمجلس الجماعي وبالتالي ضياع مصالح المواطنين.
واستغل لخضر حدوش، الذي سبق لحزب الأصالة والمعاصرة أن طرده من صفوفه، الزيادة الأخيرة في ثمن بطاقة الإنخراط لدى شركة النقل الحضري، ليوجه انتقاذا لاذعا لرئيس المجلس الجماعي.
وأفادت مصادر مطلعة، لـ ”24 ساعة”، أن لخضر حدوش، ينفذ تعليمات رئيس جهة الشرق والمنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، بهدف زعزعة الاستقرار داخل المجلس الجماعي لوجدة، لأغراض سياسية.
وكان حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، قد مات سياسيا بعد معاقبته من قبل الساكنة التي رفضت التصويت على لائحته، قبل أن يتستر تحت جناح رئيس الجهة الذي أعاده إلى الواجهة السياسية بعد دسه بلائحة حزب الأصالة والمعاصرة خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة.