24 ساعة – متابعة
قال عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون والناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر 2020، موجها خطابه لعزيز أخنوش الأمين العام لحزب الحمامة، أن “من يريد اليد عليها اخدها كاملة، ولا يكتفي بأصبع واحد، واذا كنت تريد عائلة بوعيدة التي أسست التجمع الوطني للأحرار، يجب أن تبتعد عن زرع الشقاق بين أفرادها”.
وأضاف بوعيدة الذي كان يتحدث في لقاء مباشر من تنظيم جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، حول موضوع ” الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار وانتخابات 2021″، أن اخنوش ومن معه في القيادة، ليسوا أبناء الحزب، وأن أخنوش تم تعيينه ولا يملك شرعية قاعدية فلم يتم اختياره أو التصويت عليه امينا عاما، وان الحركة التصحيحية تطالب بتطبيق الديمقراطية داخل الحزب، لأن منطق التعيينات هو الذي يحكم الحزب، ونحن الان في نهاية ولاية أخنوش، ويجب أن يعقد مؤتمر استثنائي يفتح فيه باب الترشيح للجميع بشكل ديمقراطي”.
وبخصوص استدعائه للمثول أمام لجنة تأديبية أكد الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار أن ” ألفنا الإجراءات غير القانونية، من القيادة الحالية، وسنرد على قانونية الأمر في حينه لأن ما بني على باطل فهو باطل”.
وأكد بوعيدة، أن الحركة التصحيحية ستتجه للقضاء للطعن في كلا لمقررات الصادرة عن المكتب السياسي، بما فيها المؤتمر الاستثنائي الذي ينوي اخنوش تنظيمه، والقضاء هو الفيصل، لأننا في دول القانون”.
كما أكد المتحدث أن أخنوش حول الحزب لنادي لرجال الأعمال، مع تهميش كامل للمناضلين وأبناء الحزب، لأن رجال الأعمال أبانوا عن فشل ذريع ولم يستطيعوا التفريق بين مقاولاتهم والحزب، بما فيهم أخنوش متناسيا أنه مواطن عادي دخل السياسة، ولا أحد صديق الملك لأن الملك صديق كل المغاربة، واخوانه ورعاياه، والملك لا يفرق بين المواطنين والكل سواسية، لهذا يجب على أخنوش تقبل الانتقادات بصدر رحب، أو ليترك السياسة وحينها لن نذكر اسمه مطلقا”.
كما دعا عبد الرحيم بوعيد اخنوش ومن معه لمناظرة امام الجميع، ولطاولة النقاش لطرح كل الأمور أمام الجميع ليظهر من على حق ومن اخدته العزة بالاثم.