24 ساعة- الرباط
أقدمت السلطات الإسبانية على ترحيل؛ محمد سعيد البدوي؛ القيادي الإسلامي البارز وسط الجالية المغربية بإقليم كاتالونيا في إسبانيا.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية؛ اليوم السبت 19 نونبر الجاري؛ أن البدوي، يوجد حاليا بالمغرب. بعد اعتقاله الثلاثاء الماضي؛ على خلفية اتهامه بـ ”تهديد الأمن القومي الإسباني”. بسبب تطرفه الديني والفكري.
وينتظر نفس المصير؛ إماما مغربيا آخر ويتعلق الأمر برئيس جمعية ”الفرقان”؛ عمروش أزبير؛ الذي تواجهه السلطات الإسبانية بنفس التهم.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، قد أقدمت إسبانيا على بدء ملفات إدارية لطرد إسلاميين مغاربة، في إقليم كتالونيا.
وشملت أحكام الطرد كل محمد سعيد البدوي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الجالية المسلمة بمدينة ريوس الإسبانية، بعد اتهامات بنشر “الأفكار الراديكالية” في صفوف المسلمين. وأيضا عمروش أزبير، رئيس جمعية” الفرقان”.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، خلال غشت الماضي، أن أزبير يرى نفسه” مضطهدا” وأن تهم التشدد التي تواجهه به الشرطة الإسبانية” اتهامات باطلة ذات طبيعة إدارية وليست جنائية”.
وكان البدوي وأزبير قد تقدما بطلب الحصول على الجنسية؛ إلا أن السلطات الاسبانية رفضت ذلك بمبرر أنهما ينشران ”أفكارا دينية متطرفة” وسط الجالية المسلمة، قبل أن تبلغهما الشرطة بشروعها في تنفيذ إجراءات “الترحيل” في حقهما.
من جهته؛ يرى البدوي أن إسبانيا تريد “طرده لدواع سياسية”. وقال لوسائل إعلام محلية: “أشعر بالأسف إزاء هذا القرار، لأن المقربين مني يعرفون أنني من الأوائل الداعين إلى التعددية الثقافية؛ بغض النظر عن المعتقدات الدينية”.
وحصل البدوي على دعم من أحزاب كاتالونية مؤيدة لاستقلال الإقليم وأيضا حزب ”متحدون نستطيع” (بوديموس) اليساري. إلا أن ذلك لم يقف ضد ترحيله لكونه يُشكل خطرا على الأمن. لمشاركته أنشطة “مؤيدة للجهاديين” ، مثل تجنيد قاصرين من أصول مغربية.
إقرأ المزيد: إسبانيا تعتقل إماما مغربيا جديدا وتباشر إجراءات طرده إلى المغرب