24ساعة-متابعة
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ادعاء بأن بلاده ”قوة ضاربة” على المستوى الإقليمي. فإن هذه الأخيرة ما زالت عاجرة عن ضمان أمنها الغذائي، على الرغم من كونها مصدر رئيسي للغاز.
ولم تتمكن الجزائر، على خلاف ما يتم الترويج له من قبل كابرانات قصر المرداية، من ضمان تموين السوق الجزائرية بأبسط المواد الغذائية التي يحتاجها الشعب الجزائري، منها ”الحمص والعدس”.
وعلاقة بذلك، نقلت تقارير إعلامية جزائرية باحتفاء كبير شروع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالبلاد، يوم أمس الخميس، في استيراد 16 ألف طن من البقوليات الجافة (حمص وعدس). من خلال الديوان الوطني المهني للحبوب.
وقالت قناة الشروق الجزائرية، إن عملية استيراد ”الحمص والعدس”، جاءت في إطار سعي الحكومة لضبط السوق الوطنية من هذه المواد. مشيرة في هذا الإطار إلى أن باخرة محملة بـ 10 آلاف طن من الحمص و6 آلاف طن من العدس، وصلت إلى ميناء الجزائر. وهو الأمر الذي أكده بيان لوزارة الفلاحة الجزائرية.
ومن المنتظر أن تتوصل الجزائر، اليوم الجمعة بـ 5 آلاف طن من هذه المواد الغذائية. على أن تستمرّ العملية حتى نهاية السنة الجارية، من أجل تكوين مخزون أمني من المادتين.
والمثير للانتباه، أن النظام الجزائري كان يحلم بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”. في الوقت الذي يعجز فيه عن توفير ”الحمص والعدس” للشعب الجزائري. حيث سبق لعبد المجيد تبون أن قال إن ”بلاده قوة ضاربة، وسوف تتوج سنة 2023 بانضمام بلاده لهذه المنظمة”. وهو الأمر الذي لم يحصل بعد رفض طلب الجزائر.