24 ساعة ـ متابعة
لقيت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية حتفها على يد القوات المسلحة الملكية، بعد محاولتهم اختراق الجدار الأمني الفاصل.
و وفق مصادر مطلعة، فان الأمر يتعلق بكل من ولد حمدي ولد البليل، ذراع سفير بوليساريو في الجزائر عبد القادر الطالب عمر، وشقيق الكوري، السائق الشخصي لمدير أمن الجبهة السابق، إبراهيم محمد محمود بيد الله، إضافة إلى أحد الشباب المتدربين من مدرسة تكوين الكومندوس بولاية المدية الجزائرية.
و أضافت المصادر ذاتها ان مليشيات البوليساريو حاولت التستر على هذا لأمر بشكل كبير، لكن عوائل الضحايا كشفت المستور، قبل أن تشير ذات المصادر، أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى العلاجات بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، ويخضعون لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
يشار في ذات السياق أن القوات المسلحة المغربية، صدت قبل أيام هجوما على مجموعة كومندوز تابعة للبوليساريو كبدتها خسائر فادحة.
وكان منتدى “فورساتين” أن قيادة البوليساريو، لازالت تنكر عملية التصدي لمقاتليها من طرف الجيش المغربي الذي قام بقصف دفاعي، يوم 10 فبراير، كبد المجموعة التابعة البوليساريو خسائر بشرية بين قتلى وإصابات، علاوة على أعطاب طالت آلياتها.