أمينة أسلم – صحافية متدربة
استنكر حزب PPS الحكومة، بفعل مؤشرات الأوضاع الاجتماعية التي تَـــنحُو، بشكلٍ مقلقٍ، في اتجاه مزيدٍ من التفاقم، بسبب الغلاء المطرد لأسعار المحروقات ومعظم المواد الاستهلاكية والأولية، وذلك في ظل غيابِ أيِّ مخططات فعلية أو قراراتٍ ملموسة للحكومة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنات والمواطنين.
ووفقا لبلاغ الحزب توصلت جريدة ”ساعة 24 ” بنسخة منه فقد نبّه الـ الحزب الحكومة إلى المخاطر الجدية لجمودها السياسي، وعدم تحركها الناجع، ووقوفها موقف المتفرج إزاء تدهور القدرة الشرائية للمغاربة.
كما أثار الحزب التقدم والاشتراكية انتباه الحكومة إلى أنَّ الوضع الاجتماعي مُرشحٌ لمزيدٍ من التفاقم، بالنظر إلى التداعيات المتواصلة للجائحة، اقتصاديا واجتماعيا، وبفعل استمرار اضطرابات الأسواق الدولية، والارتفاع المطرد لكلفة المعيشة، وبسبب الجفاف وآثاره السلبية، وكذا نفقات الأسر بمناسبة عيد الأضحى والفترة الصيفية، والتي ستليها نفقاتٌ إضافية، قريباً، بمناسبة الدخول المدرسي.
وفي ذات السياق ، أعاد الحزب التأكيد على اقتراحاته التي من شأنها التخفيف من ارتفاتع أسعار المحروقات، ودعم القدرة الشرائية، والإسهام في ضمان الأمن الطاقي للمغرب من خلال إعادة تشغيل مصفاة ”لاسامير” انطلاقاً من تَمَلُّكِ الإرادة السياسية لذلك.
فيما دعا الحزب التقدم والاشتراكية إلى تخفيض الرسم الداخلي المفروض على استهلاك المنتجات الطاقية؛ وخفض الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد؛ وإمكانية تدخل الحكومة لتفرض على شركات المحروقات المستفيدة من هذه الوضعية خفض أرباحها ” الفاحشة”،وإعادة توظيف جزءٍ من المداخيل الجبائية الإضافية والكبيرة من أجل دعم أسعار المحروقات.
وأضاف بلاغ الحزب أن هذه اقتراحات أكَّدَت أوساط كثيرة على وجاهتها، وعلى وأنَّها ستُسهم، لا محالة، في خفض أسعار البنزين والغازوال، إذا ما تَمَّ اعتمادها من طرف الحكومة، بما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية والخدمات الأخرى. كما حدث في عددٍ من البلدان.