24ساعة ـ متابعة
طرح مصير الرئيس علي بونغو، الذي يوجد رهن الإقامة الجبرية. في قلب المناقشات بين الرئيس الانتقالي الغابوني بريس أوليغي نغويما ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين آركانج تواديرا خلال زيارة كوسيط يوم الثلاثاء إلى ليبرفيل.حسب ما أوردته مجلة “جون افريك” الفرنسية.
وكانت هذه الزيارة فرصة لرئيس أفريقيا الوسطى لإعادة التأكيد على موقف المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (الإيكاس) التي أدانت الانقلاب. داعية إلى ضمان أمن الرئيس المخلوع علي بونغو. .
لكن خلال هذا الاجتماع، دارت المفاوضات أيضًا حول إطلاق سراح علي بونغو، الذي وضعه الجيش تحت الإقامة الجبرية. وذكرت مصادر إعلامية فرنسية أنه تم ذكر “المنفى في المغرب” خلال المناقشات.
وكان المغرب، قد اكد على “أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته”. وأورد”إن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها القوية ومؤسساتها الوطنية، للمضي قدما نحو منظور متبادل للعمل من أجل مصلحة البلاد، من أجل الحفاظ على المنجزات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق”. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية المغربية.