لبنى مازيغ – صحافية متدربة
صرح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خلال مداخلته التعقيبية، في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة في مجلس المستشارين، ردا على المعارضة، أن المغرب حاليا هو البلد الأقل مديونية من بين الدول المجاورة، مؤكدا أن ارتفاع مديونيته لا يدعو للقلق، ما دامت هذه المديونية موجهة للإستثمار حصرا.
وشدد العثماني خلال الجلسة على تمكن حكومته من مواجهة تداعيات فيروس كورونا إقتصاديا، والخروج من الأزمة التي سببتها الجائحة بأقل الخسائر، ما جعل لجوء البلد إلى الاقتراض أقل بكثير من كل الدول المجاورة.
مضيفا أن ثغرات الحكومه تشكل نقاط قوة لا فشل، باعتبارها مؤشرا على براعتها وقدرتها على ترتيب الاولويات والتركيز على الأهم وتمهيل العمل على الثانويات.
مشيدا “باستراتيجية الحكومة” القائمة على الإستمرار في القيام بالإصلاحات الهيكلية رغم نقص مداخيل المالية العمومية وزيادة ميزانية هذه الإصلاحات، ومصاريف الإنفاق عليها مبررا بذلك ارتفاع المديونية على أمل رجوعها إلى الوضع العادي ابتداء من السنة المقبلة.