24 ساعة _ متابعة
في رد على خرجة غير موفقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ سخر منها كثيرون على مواقع التواصل الإجتماعي، استنكر الصديق معنينو، الكاتب العام السابق لوزارة الاتصال، ومدير الإذاعة والتلفزة سابقا، الخطاب الذي وجهه ساكن قصر الإيليزيه للمغاربة.
وقال معنينو، عبر مقطع فيديو له، “إنه في الوقت الذي يتابع فيه الشعب المغربي قاطبة ما يجري بالمناطق المنكوبة، وأثناء الزيارة الملكية لجرحى الزلزال بالمستشفى الجامعي بمراكش، وتوجه آلاف الشاحنات صوب اقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، للتخفيف من آلام المواطنين، يظهر ماكرون بخطاب خارج السياق”.
وأعرب المدير السابق للإذاعة والتلفزة، عن امتعاضه الشديد، مما يبته الإعلام الفرنسي، مشيرا إلا أن الأخير لم يحترم لا الشهداء ولا الحزن الذي تمر منه البلاد، موردًا، بأن الصحفيين الفرنسيين أخرجوا “سكاكينهم” دون أخذ عين الاعتبار أدنى شروط وأخلاقيات المهنة؛ بُغية تحقيق هدف واحد يتمثل في مهاجمتنا ملكا وشعباً، على حد قوله.
وفي نفس السياق استغرب الصديق معنينو من التوقيت الذي اختاره الرئيس الفرنسي ماكرون لمخاطبة المغاربة، واصفاً، خطابه بالسابقة الخطيرة في العلاقات الدولية.
وتوجه معنينو لمتابعيه، طارحاً مجموعة من علامات الإستفهام حول جرأة الرئيس الفرنسي، مؤكدا أن هذا الأخير لم يكن ليقوم بنفس الخطوة لو تعلق الأمر بدولٍ أخرى غير المغرب.
وأنهى الكاتب العام السابق لوزارة الاتصال، حديثه عبر تقنية الفيديو مراسلاً ماكرون بشكل مباشر بالقول: “أنا كمغربي، بكل صراحة أقول للرئيس ماكرون بالدارجة المغربية “ادْخُلْ سُوقْ رَاسَكْ…المغرب كْبِيرْ عْلِيكْ”، موضحًا، بأسف شديد أن فرنسا تُحكم اليوم من قبل “برهوش”.