الرباط-متابعة
إحتج الصحافي في “ميدي1” سامي المودني ضد صفحة في شبكات التواصل الاجتماعي تدعى “تحدي”، لصاحبها هشام جراندو، قامت بالسطو على مجهود ميداني يعود له قام به منذ ما يزيد عن عشرة سنوات، وذلك عبر نسخ مقاله الذي عنونته ب “3 مارس 1973.. الثّورة المنسية” من ألفه إلى يائه، ونسبه إلى فريقها.
وفي بيان إحتجاجي ضد الصفحة المذكورة، قال الصحافي “قبل 10 سنوات، تلقيت دعوة من الرفاق في “منتدى الحقيقة والإنصاف”، لمرافقتهم “لمهمة نضالية” بمنطقة أكلموس بإقليم الخنيفرة،ما شجعني على قبول دعوة الأستاذ عبد الكريم المنوزي، هو أن “رفاق السلاح” أو المشاركين الرئيسيين في “انتفاضة” مارس 1973 المسلحة، برمجوا، بتنسيق مع المنتدى، لقاء فيما بينهم في خنيفرة، على هامش الأنشطة المزمع تنظيمها”.
وتابع المتحدث ذاته، “بالنسبة إلى صحافي شاب مثلي حينها، يشتغل بقسم التحقيقات بجريدة “المساء”، الذي كان يشرف عليه الزميل الصحافي سليمان الريسوني، وله اطلاع على التاريخ السياسي الراهن لبلادنا، فقد شكل لي اللقاء مع كل من إبراهيم أوشلح، البشير الزين، عبد الله المالكي، أحمد بويقبا وأمزيان.. فرصة للقيام بعمل تاريخي استقصائي محترم”.
وأضاف بالقول “لا أدري إن كنت قد وفقت أم لا في هذا العمل الصحافي، ولكن ما أعلمه جيدا هو أنني بذلت مجهودا كبيرا في تجميع المعطيات خلال مرافقتي لمفجري انتفاضة 1973، بالجبال والهضاب وسهول الأطلس المتوسط التي كانت مسرحا لها، ومجهودا أكبر في تدقيقها وصياغتها، بلغة تناسب السياق التاريخي والمكاني للمقال”.
وسجل المصدر ذاته “فوجئت وصدمت، أن صفحة في شبكات التواصل الاجتماعي تدعى “تحدي”، قد قامت بالسطو على هذا المجهود الميداني، عبر نسخ مقالي الذي عنونته ب: “3 مارس 1973.. الثّورة المنسية” من ألفه إلى يائه، ونسبه إلى فريقها دون أن يجف لهم جفن، وذلك من خلال تغييرين بسيطين في المجهود، إسقاط إسمي من المقال، وتعويض العنوان الفرعي للمقال بعنوان آخر”.
وختم الصحافي “نشرت تحدي التي يشرف عليها هشام جريندو، عبر صفحتيها في الفيس بوك ويوتيوب، مقالي الصحافي، الذي مر على نشره أزيد 10 سنوات و5 أشهر، دون الإشارة إلى مصدره أو إلى صاحبه، بل تجاوز ذلك إيهام المتلقين بأن فريق صفحات هشام جريندو هم من قاموا بهذا العمل الصحافي”.