وجدة- إدريس العولة
شنت الصحافة الفرنسية هجوما قويا، على النظام الجزائري، على خلفية بث الإذاعة الحكومية الجزائرية تقريرا إخباريا مفصلا
بخصوص رفض النظام الجزائري السماح للطائرات العسكرية استخدام المجال الجوي للتدخل في النيجر، وهو الأمر الذي نفته باريس.
واعتبرت صحيفة ” لوفيكارو” أن الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام جزائرية، تعد حلقة جديدة من الحملة الإعلامية التي تُشن في الجزائر، واصفة إياها بـ”الأخبار الكاذبة”.
وأكدت “لوفيغارو” أن هذه الإدعاءات ليست جديدة، مشيرة إلى أن وسائل إعلام جزائرية خاصة موالية للحكومة، تنشر كل يوم مقالات ضد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إكواس” تتهمها بإشعال النار في منطقة الساحل.
وسجلت الصحيفة المذكورة أنه “في غضون ذلك، أصبحت الهجمات ضد فرنسا منتظمة في وسائل الإعلام الجزائرية، بعضها تم إطلاقه في الوقت نفسه في العديد من وسائل الإعلام الخاصة: في شهر ماي”.
ونقلت “لوفيغارو” عن مسؤول فرنسي، لم تذكر اسمه، قوله إن “كل شيء سيكون على ما يرام بين الجيشين الفرنسي والجزائري. نحن نتفاعل بشكل طبيعي مع شركائنا الجزائريين، وقد ساعدت الجزائر باريس بطريقة مثالية على إعادة المواطنين الفرنسيين من النيجر، من خلال توفير العبور عبر الجزائر العاصمة ”