الرباط-متابعة
سمحت السلطات المغربية لنظيرتها الفرنسية، بترحيل أحد أكبر قادة حركة ”السترات الصفراء”، التي إندلعت في فرنسا، وعرفت مشاركة الآلاف من العمال، خلال سنتي 2018 و 2019.
ووفق ما أفادت به صحيفة ”لو دوفين ” الفرنسية، فتم نقل ناشط يساري ذو أصول فرنسية مغربية، يدعى عبدو الزاهري يبلغ من العمر 44 سنة، أمس الأربعاء 14 يونيو الجاري، من مركز احتجازه بمدينة نيم الفرنسية إلى الدار البيضاء.
وأكدت ذات الصحيفة، أن الناشط الزاهري كان تحت الرقابة القضائية لعدة أسابيع، مشيرة إلى أنه يواجه تهم ثقيله تنظر إليها باريس على أنها تحمل أفكارا ”متطرفة”.
وحسب ”لو دوفين ” الفرنسية، أوضحت محامية، عبدو الزاهري أن ترحيله يعد ”بمثابة حكم بالإعدام عليه، لأنه لا يملك عائلة له في المغرب”، على اعتبار أنه ازداد و كبر في فرنسا.
إلى جانب هذا يحاول دفاعه الضغط على المحكمة الإدارية في باريس لإصدار حكم يخول للزاهري المتزوج و الأب لطفلين، بالتراجع عن قرار طرده و إعادته إلى الأراضي الفرنسية.
وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على الناشط الزاهري، في 12 من شهر يونيو الجاري، بمنزله في مدينة أفينيون، خضع للإقامة الجبرية، ثم جرى نُقله إلى مركز الاحتجاز الإداري في نيم الكائنة جنوب فرنسا.