24 ساعة- يوسف المرزوقي
دفعت أحداث الشغب التي شهدتها مباراة المغرب وتشيلي، مساء أمس الجمعة 23 شتنبر الجاري، السلطات الإسبانية، إلى التفكير جديا في منع الجماهير المغربية من حضور ودية الثلاثاء المقبل.
وأفادت تقارير إعلام إسبانية، أن الأحداث التي أعقبت المباراة الودية، أثارت غضب السلطات الإسبانية، وتفكر في خطوات كي لا يتكرر ما وقع أمس.
ووضع سلوك اقتحام الملعب العناصر الأمنية الإسبانية في حالة استنفار قصوى.
وذلك لقطع الطريق أمام تكرار ذات المشهد بملعب بينيتو فيامارين في اشبيلية، والذي يستضيف ودية الباراغواي والمغرب.
ويتواجد أكثر 6000 مغربيا من القاطنين بإقليم الأندلس، حيث وقع أحداث الشغب مساء أمس، حصلوا على الجنسية الإسبانية، خلال السنة 2021، أي بزيادة قدرت بحوالي 57 في المائة.
ويستضيف ملعب فريق بيتيس، المباراة الدولية بين الأسود وباراغواي التي ستلعب الثلاثاء المقبل 27 شتنبر، في تمام الساعة 9:00 مساءً.
واستنفر الأحداث قوات وأجهزة أمن الدولة الإسبانية، أكثر من أي وقت مضى.
وذلك بعد انتشار صور ومقاطع فيديو لجماهير مغربية وهي تقتحم أرضية ملعب إسبانيول، مما خلف غضبًا كبيرًا وموجهة استهجان.
ويعقد اجتماع أمني كبير، نهاية الأسبوع الجاري، للنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار نفس الأحداث.
وقد يصل الأمر إلى حد منع الجماهير المغربية من دخول الملعب.
في سياق متصل؛ استغل حزب فوكس المتطرف، هذه الوقائع المؤسفة، ليهاجم من جديد المغرب والمغاربة.
وذكر في تغريدة له أن ”مشجعين مغاربة يكسرون الضوابط الأمنية ويغزون ملعب كرة القدم خلال مباراة بين المغرب وتشيلي. في سان دوني، وليس في مراكش أو الرباط …؟، بل في ملعب في كورنيلا”.
وأقحم الحزب اليميني المتطرف؛ بشكل مثير للسخرية؛ الإسلام والمسلمينفي الأحداث.
بل وحتى الديانة اليهودية في أحداث شغب رياضي قد تقع في أي مكان.
وقال “إن الاسلام وتشكيل الاحياء اليهودية في كاتالونيا يتقدمان بلا سيطرة”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي، حسم المباراة الودية التي جمعته بمنتخب تشيلي لصالحه، التي تأتي في إطار الإستعداد لكأس العالم قطر 2022.
وظهر المنتخب المغربي بمستوى جيد، وسجل هدفين في مرمى المنتخب التشيلي