الرباط-عماد مجدوبي
اندلعت أعمال شغب، مساء السبت، داخل مقر السفارة الغابونية في الرباط، بعدما قام عدد من مواطني البلاد بالمملكة بتنفيذ عملية اقتحام في سياق الصراع الانتخابي، وهو ما انتهى بتوقيف عدد من المتورطين في هذه الأحداث قبل أن يجري الإفراج عن عدد منهم.
وتشير مصادر عليمة إلى أن السفارة الغابونية، وباعتبارها ذات السيادة على المقر، طلبت تدخل قوات الأمن المغربية من أجل حماية المقر الذي كان يعرف فرز الأصوات، في وقت تم توثيق عمليات رشق بالحجارة للقوات المغربية.
ووفق رواية المحتجين والمقتحمين فإنهم يتهمون السفارة بالتدخل في النتائج، لكن مصادر عليمة أكدت أن السفارة رفضت هذه الاتهامات وتعاملت بصرامة مع اقتحام مقرها حيث وقع تدخل الأمن المغربي باحترافية ووفق ما تقتضية الضوابط الأمنية والدبلوماسية.
وسارع الغاضبون إلى إطلاق عريضة تطالب بإقالة السفير. ويتمتع الحزب الديمقراطي الغابوني الذي ينتمي إليه هلي بونغو بأغلبية كبيرة في مجلسي الشيوخ والنواب. وقد أعيد انتخاب بونغو بفارق ضئيل العام 2016 لا يتجاوز 5500 صوت.