24 ساعة- يوسف المرزوقي
وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ثقتها في وليد الركراكي، لقيادة المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، حسب ما أكد الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم ”الكاف”.
ويواجه الإطار الوطني المغربي البالغ من العمر 46 سنة، أول امتحان له مع الأسود، بمواجهتين وديتين ضد كل من الشيلي والبارغواي، يومي 23 و27 شتنبر في إسبانيا.
مهمة الركراكي، تبدو صعبة للغاية، لكون تعيينه يأتي على بعد أقل من ثلاثة أشهر فقط من أكبر تظاهرة كروية في العالم، كما أن الفرق التي سيواجهها، وهي كندا وبلجيكا وكرواتيا، تعد من المنتخبات ذات الوزن الكبير.
ورغم النجاحات الباهرة التي حققها الركراكي، ذي الجنسية المغربية والفرنسية معا، رفقة الوداد الرياضي، إلا أن اختياره في هذا التوقيت بالضبط يبقى محفوفا بالمخاطر.
لكن هذا لا يخفي المسار الرياضي المتميز للمدافع المغربي السابق وليد الركراكي، الذي خاض تجربة احترافية في خمس فرق أوروبية (تولوز ، أجاكسيو ، ديجون وجرونوبر الفرنسية)، كما أمضى ثلاث سنوات في راسينغ سانتاندير (إسبانيا) ، من 2004 إلى 2007. وشارك إلى جانب يوسف حاجي وعبد السلام وادو ونور الدين النيبت أو طلال القرقوري، في كوكبة الأسود الذي وصل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004 في تونس، وانهزموا أمام الأخير بـ 2-1.
حقق الركراكي مسارا متميزا كمدرب أكثر منه لاعبا؛ نجح في إعادة بريق فريق الفتح الرباط الذي تولى تدريبه بين 2014 و2019، ففي السنة الأولى فاز بكأس العرش، ثم لقب البطولة سنة 2016، ولقب أفضل مدرب في نفس العام.
قادته تجربته في الدحيل القطري، بعد ذلك، إلى الفوز مع الفريق بالبطلة، وبعد 8 أشهر من ”البطالة”، اختاره سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، مدربا للفريق، وكان رهانا رابحا للفريق، بفوزه للبطولة وأيضا بدوري أبطال افريقيا.