أسامة بلفقير – الرباط
عاد الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، للحديث عن علاقات بلاده مع المغرب، معلنا تجاوب بلاده مع أية مبادرة يطلقها المغرب، لإنهاء الأزمة رغم أن هذا النظام يظل في واقع الأمر بعيدا عن أي مبادرة لإنهاء التوتر.
وأكد تبون، في حوار له، أجراه، مساء أمس السبت، مع قناة “فرانس 24″، ونقلت مضامينه الرئاسة الجزائرية، حول إنشاء قاعدة عسكرية جزائرية على الحدود المغربية “لا أؤكد ولا أنفي ذلك”، مضيفا “ليس لدينا أي مشكل مع إخوتنا المغاربة، ويبدو أنهم هم من لديهم مشكلة معنا”.
ويتضح من خلال هذه التصريحات أن النظام الجزائري لازال يمارس سياسة الهروب إلى الأمام فهو يواصل في واقع الأمر التحرش بالمملكة عبر مجموعة من القضايا المفتعلة وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
كما أن هذا النظام يحتضن جماعة إرهابية هدفها زعزعة استقرار ألا وهي عصابة “البوليساريو” التي يمنح لها النظام العسكري الجزائري المال والسلاح، ويحتجز الساكنة في مخيمات تندوف.