24 ساعة ـ متابعة
أفادت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الثلاثاء، في ردها على سؤال حول الغضب الذي خلفه قرار إستقبال زعيم الجبهة الإنفصالية، إبراهيم غالي”، لدى المملكة المغربية، إن إسبانيا قدمت بالفعل “التفسيرات المناسبة للمغرب حول الظروف والأسباب التي دفعتنا لاستضافة غالي لأسباب إنسانية بحتة، ومتى وانتهت هذه الأسباب سيغادر اسبانيا“.
و لفتت أرانشا غونزاليس، إلى أن ما تهتم به حكومة إسبانيا هو الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع جيرانها، والحفاظ على علاقات استثنائية مع جارها وشريكها المغرب.
يشار في ذات السياق، أن وزير الشؤون الخارجية المغربية،بالخارج ناصر بوريطة، كان قد انتقد بشدة ع موقف الحكومة الاسبانية بخصوص قراراها استقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي على التراب الاسباني.
بوريطة وفي حديث لوكالة ايفي الإسبانية الاسبوع الفارط، اعتبر بأن الموقف الإسباني، يمكن أن يؤثر بشكل خطير على العلاقات بين البلدين، لافتا الى أن الرباط لم تتلق بعد “إجابات مرضية ومقنعة” على الأسئلة المتعددة التي وجهتها وزارة الخارجية المغربية إلى نظيرتها الإسبانية،
وتساءل بوريطة في ذات التصريح، عما اذا كانت مدريد تريد التضحية بعلاقاتها الثنائية مع المغرب، من أجل زعيم جبهة البوليساريو المتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مضيفا بأن ما يقع هو “اختبار لمصداقية علاقاتنا وصدقها، وما إذا كان كل ما يقال هو مجرد شعارات”.