شنت مصـالح الدرك الملكي التابعـة لإقليم خنيفرة على مدى الأيـام القليلة حملات تمشيطيـة واسعـة النطاق، بمنـاسبـة حلول السنـة الميلاديـة الجديدة، لمحاربـة مروجي الخمـور وصـانعيها، وكل أشكال وأنواع الجرائم، التي قد تهدد سلامـة المواطنين.
وفي إطار هذه الحملات تمكنت فرقة الدرك الملكي التابعـة لمولاي بوعزة عشيـة يوم أمس الجمعـة 30 دجنبر 2016 من حجز سيـارة كانت محملة بالخمـور وحجز كميـة كبيرة منها من نوع “الماحيـا”، وقد جاءت عمليـة التوقيف على إثر التحريـات الدقيقة التي قام بها مصـالح الدرك.
وحسب مصادر خنيفرة أونلاين، فإن عناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي والقضائي لسرية خنيفرة قامت، بتنسيق مع رئيس المركز الترابي لمولاي بوعزة، بمداهمة محل لتصنيع الكهـول والاتجار فيها، وقد أسفرت العمليـة من اعتقـال شخصين بالجماعـة القرويـة حد بوحسوسن التابعـة لإقليم خنيفرة، وحجز كميـة كبيرة منها.
وأشـارت المصادر بأن الدركيين الذين حلوا بالمنطقـة وصل عددهم إلى 19 دركيـاً يتزعمهم العنصر النسوي، هذا ولا تزال التحريـات الأمنيـة مستمرة، والتي تهدف إلى الحد والقضـاء على ظاهرة بيع الخمـور، وتنظيف قيـادة مولاي بوعزة من هؤلاء البـاعـة، الذين يروجون الخمـور في أحياء هامشيـة بعيدة عن أنظار الدرك.