24 ساعة- إدريس العولة
ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن وزارة الخارجية والتعاون الأوروبي الاسبانية، أكدت أن إسبانيا لا زالت تفرض سيطرتها بخصوص السهر على تسيير شؤون المجال الجوي بالصحراء المغربية، وقالت أن كل ما تم الترويج له بخصوص تسيير هذه الأجواء من قبل المملكة المغربية لا أساس له منه الصحة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المغرب يسعى إلى السيطرة على المجال الجوي للصحراء، ويأتي ذلك تزامنا مع حل لمشكلة ترسيم حدود مياه الكناري والمياه الإقليمية المغربية.
وأشارت أن المملكة المغربية غرب تخطط لتقديم فرص استثمارية وعقود قوية للشركات الإسبانية الفاعلة في مجال الطاقات المتجددة، في مقابل الاعتراف بسيادته على المنطقة البحرية المحاذية بالصحراء وإدارة المجال الجوي فوق الصحراء.
، اللي مزال تحت مسؤولية إسبانيا.
وأوضحت أن المجال الجوي للصحراء تسهر على تسييره بصفة رسمية إسبانيا وليس المغرب، حسب خرائط حديثة لمنظمة الطيران المدني الدولي، التي تشير إلى ان المجال الجوي للصحراء تحت مسؤولية المركز الإسباني المتواجد بجزر الكناري.
وكانت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، قد أعلنت في وقت سابق، أن المغرب سيعمل على مناقشة موضوع السيطرة الكلية للمغرب على تسيير المجال الجوي بالصحراء، خلال الإجتماع المرتقب بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، المقرر أوائل العام المقبل.
و من جانب آخر ، تخضع الطائرات التي تحلق فوق الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الأمن في إطار تصفية الإستعمار، لسيطرة سلطات الملاحة الجوية الإسبانية والموريتانية، وهي أحد أكثر المسارات استعمالا لشركات الطيران التي تغطي الطرق بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، فضلا عن الطائرات العسكرية المغربية التي تنفذ عمليات في المنطقة.