أسامة بلفقير – الرباط
كشفت مصادر أن محاولات تقريب وجهات النظر بين الشركات وموزعي الغاز لازالت تراوح مكانها، في وقت ترفض الحكومة بشكل التدخل من أجل الاستجابة لمطالب مهنيي التوزيع الذين يهددون بإضراب سيؤدي إلى اختفاء قنينات الغاز نهاية الشهر الجاري.
ونفى مصدر من المهنيين وجود اي اتصالات من طرف الحكومة من أجل معالجة هذا الملف، لاسيما بعدما خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة يوم أمس ليركد أن هذا المشكل داخلي بين الموزعين والشركات.
ويقدر متوسط عدد قنينات الغاز التي يتم توزيعها يوميا بأزيد من 400 ألف قنينة، ومن شأن أي إضراب أن يتسبب في ارتباك كبير في تزود المواطنين بالغاز. هذا مع الإشارة إلى أن الدعم الحكومي لا يتعلق فقط بمادة الغاز في حد ذاتها، بل يشمل أيضا التوزيع والنقل والتخزين.