الرباط-عماد مجدوبي
كشفت وزيرة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، عن معطيات مثيرة ومقلقة. بشأن ارتفاع حالات الطلاق في المغرب خلال السنوات الأخيرة، لاسيما من خلال هيمنة حالات الطلاق الاتفاق بين الأزواج.
وأوضحت عواطف حيار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن 80 بالمائة من هذه الحالات تتعلق بطلاق اتفاقي، مشيرة إلى إن الحكومة اشتغلت على مقاربة جديدة، وهي مقاربة الأسرة كلبنة أساسية في التنمية والتماسك الاجتماعي.
وذكرت الوزيرة بإطلاق برنامج جسر الأسرة، الذي يهدف إلى مواكبة الأسر لتفادي مشاكل الطلاق، ولتكون هناك وساطة أسرية، وتحسيس للأسر قبل الزواج بالمسؤولية المشتركة بين الأب والأم.
وشددت حيار على ضرورة توفير تنشئة سليمة للأطفال، واحترام وتملك ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة من داخل الأسرة. وأبرزت حيار أن الحكومة اعتمدت على مقاربة شاملة تعتمد على الأسرة كرافعة للتنمية، وليس فقط كفضاء لتملك الحقوق.