24 ساعة ـ متابعة
حسب بيان صادر عن الحكومة عقب اجتماع عقدته يوم أمس الاربعاء، صادقت الحكومة الموريتانية، على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد، والتي لها تماس مع الحدود المغربية . وبفقد “حدد مشروع المرسوم إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة، التي تقع في الشمال وتعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة”.
قرار الحكومة الموريتانية يأتي بعد المستجدات التي شهدتها منطقة الكركرات ، و بعد قيام المغرب بتحرير وتأمين هذا المعبر الحدودي مع موريتانيا، وإعلان جبهة البوليساريو عن تنصلها من الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع تخت إشراف الأمم المتحدة سنة 1991.
وكانت الجارة الجنوبية للمغرب، قد قد استبقت هذه التطورات بنشر قوات عسكرية على حدودها الشمالية، شهر نونبر الماضي، حيث قامت بدفع عدد من وحدات الجيش إلى منطقة “بولنوار” المتاخمة لمنطقة “الكركرات” المغربية ، وذلك بهدف تأمين الحدود الشمالية الغربية.