أدانت محكمة الاستيئناف باكادير ، أخيرا عون سلطة ،بحوالي 13سنة نافذة ، بعدما أصدرت محكمة الاستيئناف باكادير، خلال نهاية الاسبوع الأخير، حكمها بإدانة عون سلطة ،بحوالي 13سنة نافذة ، بعدما تم الحكم عليه سابقا من طرف ابتدائية كلميم ، بعقوبة حبسية قدرها عشر سنوات، بينما أكد عون السلطة على كونه ضحية لاحدى الجهات ، التي عملت على توريطه في هذا النشاط المحظور، عن طريق وضع هذه الشحنة من المخدرات ، في سيارة رباعية الدفع للانتقام منه، بالمقابل تحاشى ذكر هوية هذه الجهات ، الحقيقية التي تخصها هذه المخدرات .
وتعود تفاصيل هذا الملف الى اكثر من شهرين، بعد قيام عناصر الدرك الملكي، التابعين للقيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم ، بعملية نوعية تمكنوا خلالها من الإيقاع بصيد ثمين ، يتمثل في أزيد من 156كيلوغرام من مخدر الشيرا “الحشيش”، قدرت قيمتها المالية بحوالي 300 مليون سنتيم ، كانت مخبئة على متن سيارة رباعية الدفع ، بينما جرى إيقاف سائقها تبين فيما بعد انه يعمل عون سلطة باقليم أسا الزاك برتبة مقدم ، وذلك بعد مطاردة لعناصر الدرك للمشتبه فيه انتهت باجهاض محاولته في نقلها الى إحدى المدن الساحلية بالأقاليم الجنوبية ، ثم تهريبها لاحقا الى جزر الكناري.
واكدت مصادر أمنية ان ايقاف المشتبه به، جاء بعد مراقبة امنية مستترة وروتينية، وذلك للاشتباه في مزاوالته لانشطة غير مشروعة، قبل ان يجري ياقافه ووضعه رهن تدابير الحراسة النطرية ، لتعميق البحث معه ، حول ظروف وملابسات ، حيازته لهذه الكمية الكبيرة من المخدرات، وشركائه المحتملين ، وذلك بأمر من النيابة العامة بكلميم الحكم عليه سابقا من طرف ابتدائية كلميم ، بعقوبة حبسية قدرها عشر سنوات .